وحملت منظمة “أنا يقظ” وزارة الصحة المسؤولية عن العواقب الوخيمة التي ستنجر عن الازدحام أمام مراكز التلقيح من ارتفاع للإصابات بالفيروس في صفوف هذه الشريحة العمرية.
كما عبرت المنظمة عن استنكارها، في بيان لها اليوم الثلاثاء، للقرارات الارتجالية وغير المدروسة المتخدة من وزارة الصحة.
ويذكر أن تخصيص الوزارة لعدد ضعيف من مراكز التلقيح مقابل فتح المجال لكل الفئات العمرية للتطعيم دون تنظيم مسبق، تسبب في حالة من الفوضى والاكتظاظ، مما يكرس مزيد انتشار الفيروس.
وإعترت المنظمة أن قرار وزارة الصحة غير المدروس تسبب في إهانة ومس كرامة المواطنين ذلك أنها لم تحدد مسبقا عدد الجرعات المتوفرة في كل مركز مما أدى إلى التزاحم والفوضى؛
وجددت المنظمة دعوتها بضرورة التسريع في القيام بعمليات التطعيم واحترام الأولويات الواردة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح بعيدا عن المحاباة والمحسوبية مع اتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة.