صرح المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد بأن الحكومة الجديدة “لن تشمل وزراء فقط بل وزعماء”، وأقر بأنه من الصعب في الوقت الحالي توقع ما إذا كانت النساء سيدخلن مجلس الوزراء، موضحا أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود لكبار قادة الحركة.
وذكر مجاهد أن طالبان حتى الآن عينت حكاما وقادة للشرطة في 33 من أصل 34 حيث ولاية بنجشير التي لا تزال خارج سيطرة الحركة.
ولفت إلى أن طالبان كانت قد عينت مسؤولين لإدارة مؤسسات رئيسية مثل وزارتا الصحة والتعليم والبنك المركزي، مضيفا أنه يتوقع أن تتخفف في الآونة الأخيرة الاضطرابات الاقتصادية الملموسة التي أضرت بالعملة الأفغانية في الآونة الأخيرة.
وقال إن طالبان تعكف على إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالعملة والاقتصاد في البلاد، مناشدا الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول الغرب الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية مع أفغانستان.