أكّد المدير الجهوي للصحّة بتطاوين في مكالمة هاتفية مع إذاعة “موزاييك” السبت 11 أفريل أنّ المريض الذي أثار زوبعة بين مستشفيي تطاوين ومدنين الجهويين كان قد دخل بالمستشفى الجهوي بتطاوين وهو مصاب بمرض مزمن، وتمّ إيواؤه بين 8 و10 أفريل للتثبت من حالته الصحّية وإجراء التحاليل حول إمكانية إصابته بفيروس كورونا. غير أنّه ألحّ على الطبيب المباشر قبل خروج النتيجة بهدف مغادرة المستشفى وتمكّن بالفعل من ذلك وانتقل على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى مدنين دون إعلام الإطار الطبي بإمكانية إصابته، وتمّ قبوله على أساس أنّه جاء يتداوى بسبب مرضه المزمن.
وأضاف المدير الجهوي: “المشكل أنّ الإطار الطبي بمدنين قبله بحسن نيّة دون التثبت من وضعيته الصحّية” (ربما لأنّ شقيقه كان مسؤولا بنفس المستشفى كما تداولت ذلك وسائل الإعلام…!)
وأشار المتحدث أنّ نتيجة التحليل جاءت مؤكّدة إصابته (وهي الإصابة رقم 19 بتطاوين) فتمّ تتبع المسار الذي سلكه للتحقّق من خطر تسببه في نقل العدوى في المستشفى الجهوي بمدنين. كما تمّ نقله بعد ذلك إلى صفاقس لمتابعة حالته كمصاب بفيروس كورونا.
وعلى صعيد اخر قال وزير الصحة على أمواج الإذاعة الوطنية ان الشخصين اللذان فرا من مستشفى شارل نيكول يعاني واحد نهما من الكورونا وقد تم اعادته من محل سكناه ..
يذكران الوزير خلال مداخلته اعتذر للصحفي خليفة شوشان عما صدر عنه