أُتهمت الشقيقتان التوأم المُتطابق “كايلا وكيلي بينغهام” بالغش خلال امتحان جامعي لهما قبل 6 سنوات في الولايات المُتحدة الأمريكية، وقضت محكمة أمريكية بتعويض مالي لهما بقيمة مليون ونصف المليون دولار بسبب التشهير بهما.
وحصل التوأم المُتطابق على تعويض مالي كبير بعد 6 سنوات من اتهامهما بالغش داخل جامعتهما، حيث كانت الأختان تدرسان في الجامعة الطبية في ساوث كارولينا عام 2016، وقيل وقتها إنهما حاولتا تسريب الإجابات لـ بعضهما عن طريق الإشارة.
كما نبذت الجامعة الأختين بعد أن وصفتهما بـ “الغشاشتين” أمام الجميع، وزعمت أن الدرجات المتماثلة التي حصلتا عليها في امتحان مهم، كانت أكثر من مجرد مصادفة.
وبحلول سبتمبر من العام نفسه، انسحبت الأختان من الجامعة، لأن الاتهام أفسد سمعتهما، بحسب تعبيرهما.
وقالت الأخت كيلي: “كنت أحلم بأن أصبح طبيبة منذ أن كنت صغيرة، أردت أنا وشقيقتي كايلا مساعدة الناس”.
في عام 2017، رفعت الأختان دعوى قضائية بتهمة التشهير، واستغرقت القضية 5 سنوات.
وخلال المحاكمة قدمت عالمة نفس متخصصة في علم الوراثة السلوكية ودراسة التوائم شهادتها، موضحة أنها كانت ستندهش إذا لم تحقق الأختان الدرجات نفسها، فقالت: “إنهما مهيئتان وراثياً للتصرف بالطريقة نفسها”.