أكّد المواطن التونسي المقيم بايطاليا، الذي إتهمه صهره بأنّه تزوّج ثانية تاركا شقيقته على ذمته وأنها علمت بالأمر صدفة إنه لا صحة لتهمة التي رمي بها.
وفي مداخلة هاتفية من ايطاليا أوضح المواطن المذكور في تصريح إذاعي أنه تزوج تونسية منذ 2004 الا انه بداية منذ 2007 تعرّض الى مشاكل مع زوجته فقدم قضية طلاق في ايطاليا ليتم الطلاق يوم 15 جوان 2022 واشهاره يوم 8 اوت بحسب القانون الايطالي قبل عقد قرانه يوم 11 من ذات الشهر في تونس حتى تتمكن زوجته الجديدة من الالتحاق به، مؤكدا انه تم ابرام عقد قرانه ببلدية تونسية وبحضور افراد العائلتين.
وأكد انه بالاستناد الى القانون الإيطالي فإن زوجته الأولى أصبحت طليقته وهي على علم بذلك مشددا على أنه يدفع لها ولبناته النفقة ووفر لهن بيتا خاص بهن، مشيرا الى ان زوجته الأولى تمنعه من زيارة بناته منذ أكثر من سنتين.
كما أكد أنه ليس لديه أي اشكال قانوني اين يقيم في ايطاليا بخصوص هذه المسألة وان السلطات التونسية ابلغته انه لا يمكنه الطلاق في تونس لأنه غير مدرج بالزواج بالحالة المدنية أصلا، وفق تعبيره، معلنا أنه سيلاحق صهره قضائيا بسبب تصريحاته الكاذبة.