عثرت السلطات الليبية على مقبرة جماعية في مدينة درنة شمال شرق البلاد، لأشخاص قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي، إبان فترة سيطرته على المدينة قبل نحو 8 أعوام.
واستخرج أفراد جمعية الهلال الأحمر الليبي حتى الآن جثتين من الموقع في منطقة “تمسكت”، وذلك بحضور أفراد النيابة العسكرية والطب الشرعي.
وجرى التعرّف على أول جثة مكتشفة، وهو أحد عناصر جهاز الشرطة الزراعية في المدينة، وليد دومة بالسوس، الذي خُطف على يد العناصر الإرهابية في العام 2014، وفق المسؤول بإدارة الشؤون القانونية في المجلس البلدي درنة، سفيان بالسوس.
كما أعلن فرع الإدارة العامة للدعم المركزي في درنة أن الجثة الأخرى لعنصره إبراهيم الشارف اليعقوبي، الذي خطف في 22 ديسمبر العام 2014، قبل أن يعثر على رفاته ويتقرّر دفنها الخميس، في تاريخ مماثل، لكن بعد مرور 8 أعوام على الواقعة.