قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن حزبها يعارض “الإخوان المسلمين ويعارض قيس سعيد”، وشدّدت على أنها ليست “ماريونات” لدى رئيس الجمهورية كما يتم الترويج له.
وفي كلمة لها نشرتها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ليلة البارحة من أمام مقر فرع تونس لاتحاد العلماء المسلمين، نفت عبير موسي ما اعتبرته الإدعاءات حول أنها بوق للسلطة الحاكمة وقالت في هذا السياق ‘لست بيوعة للسلطة’.
وأضافت “أن الإخوان لن يعودوا للحكم وأن قيس سعيد لا يمكنه مواصلة الحكم وفق تعبيرها، ولاحظت أن الدستور الحر سينتصر على كليهما”.
واتهمت موسي رئيس الدولة بدفع البلاد نحو العنف، وأفادت بأنه يريد تنظيم انتخابات بقوة البوليس.
واستنكرت بشدة سماح والي تونس بتنظيم كل التظاهرات المتداخلة والمنظمة من قبل أطراف “متضادة”، في نفس التوقيت والمكان يوم 14 جانفي الجاري.
ونبّهت عبير موسي من خطورة هذا القرار ومن خطورة التقاء أطراف سياسية من مختلف التوجهات في مكان واحد.
كما اتهمت رئيسة الدستوري الحر والي تونس بتأليب الرأي العام ودعت النيابة العمومية للتدخل وإحالته على القضاء.