شملت الرئاسة/ أنا يقظ: شغورات كثيرة في مناصب عليا بالدولة
وطنية:
أحصت "أنا يقظ" الشغورات المسجلة في الوظائف العليا في الدولة، معتبرة أنه لا توجد نية لسد هذه الشغورات رغم أهميتها.
نبّهت منظمة “أنا يقظ” إلى وجود شغورات كثيرة في وظائف عليا في الدولة أهمها مدير ديوان رئاسة الجمهورية وكذلك مدير عام التلفزة التونسية وسفير تونس الدائم لدى اليونكسو.
وأحصت “أنا يقظ” الشغورات المسجلة في الوظائف العليا في الدولة، معتبرة أنه لا توجد نية لسد هذه الشغورات رغم أهميتها.
وذكرت ” أنّ هذا التراخي أو العجز عن سدّ الشغورات يتجاوز القصر الرئاسي بكثير، ليشمل السّلطتين التنفيذية والقضائية وحتى تمثيلية الدوّلة التونسية بالخارج، فبعض الولايات تشهد منذ أشهر غيابا لمنصب الوالي بعد إنهاء مهامهم من قبل رئيس الجمهورية على غرار الكاف وباجة و أخيرا صفاقس رغم أنّ قرار إنهاء مهام هذا الأخير لم يصدر بالرّائد الرسمي بعدّ.
إلى ذلك نبهت المنظمة إلى الشغورات الموجودة على مستوى السفراء والقناصل والتي تتجاوز 30 شغورا على غرار سفارات الصيّن وتركيا وقطر وإيطاليا، وهو ما يساهم أولا في إرباك علاقات الجمهورية التونسية على جميع المستويات الديبلوماسية والاقتصادية مع بقية الدول من جهة، وتهميش الجالية التونسية بهذه البلدان خاصّة في إيطاليا من جهة أخرى. كما يشهد منصب سفير تونس الدائم لدى اليونسكو شغوراً غير معلن منذ شهر جوان 2022.
حتّى الحكومة فقد أخذت نصيبها في ذلك، فمنذ استقالة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المكلفة بالتعاون الدولي بتاريخ 1 فيفيري 2022 لم يتمّ تعويضها الى حدّ هذه اللحظة، كما انّ منصب الكتابة العامّة للحكومة يعتبر شاغرا منذ أكثر من شهرين.
وإعتبرت أن رئيس الجمهورية يعتمد نفس السياسة حتى فيما يتعلّق بالسلطة القضائية من خلال تجميده للحركة القضائية وجعل كلّ ما هو مؤقت دائم ومزيد تعميق الازمة بين القضاة والمواطنين من خلال خلقه لشغورات من شأنها تعطيل عمل السير القضائي.