أقدمت طبيبة بأحد مستشفيات المنستير أمس الأربعاء، على محاولة انتحار طبيبة مقيمة، قبل أن يتمّ انقاذها بعد التفطّن إليها من قبل زملائها وتقديم الإسعافات الأولية ونقلها لاحقا إلى مستشفى سهلول بسوسة.
وعلى إثر ذلك تردّد على صفحات التواصل الاجتماعي أن الطبيبة طلبت تمكينها من عطلة مرضية لكن مدير المستشفى رفض ذلك وهو ما حدا بها إلى إعتزام الانتحار تحت وطئة الغضب.
وأكّد المدير الجهوي للصحة بالمنستير جوهر المكني في تصريح إذاعي اليوم الخميس صحة وقوع الحادثة لافتا إلى أنّ حالة الطبيبة الصحية مستقرة وتشهد تحسّنا وإلى أنه تتم الإحاطة بها وبعائلتها نفسيا، راجيا عدم حصول أي مضاعفات خاصة على المستوى النفسي.
ولم يتطرّق المكني في تصريحه إلى أيّة ايضاحات حول ظروف وملابسات الحادثة المؤلمة.
وكانت الطبيبة في عطلة مرضية واستأنفت عملها مؤخّرا.
وأشار المكني إلى أنّ زملاء الطبيبة تفطّنوا إليها وقاموا بما يتعيّن لمنع الانتحار وتأمين أخف الأضرار، فضلا عن دورهم في الاحاطة النفسية بها.
وأوضح أن الطبيبة المذكورة كانت في عطلة مرضية وعادت إلى العمل وأمنت حصة الاستمرار الخاصة بها دون تقديم تفاصيل أخرى.