أكّد المحامي نزار عيّاد أنهم كانوا على علم بمكان إيقاف موكّله كمال لطيّف منذ مساء أمس السّبت إلا أنهم منعوا من الاتصال به رغم تواجدهم حتى ساعة متأخّرة أمام ثكنة القرجاني أين كان يتم الاحتفاظ بلطيّف.
وأشار عيّاد في تصريح إذاعي إلى أنه تم منعهم حتى من مجرّد التواصل مع باحث البداية مستنكرا المنع الذي إعتبر أنه غير قانوني ولا أخلاقي.
وأفاد بأن المعلومة التي تؤكّد تواجد كمال لطيف في ثكنة القرجاني جاءت بشكل عفوي من أحد أعوان الأمن المتواجدين في الثكنةـ راجيا أن لا تتمّ معاقبته على إعطاء المعلومة.