أكد المحامي والناشط السياسي سمير ديلو أنّ “عمليّة اعتقال عبد الحميد الجلاصي رافقتها انتهاكات عديدة من بينها اقتحام منزله دون توجيه أيّ استدعاء سابق ودون تبيين أيّ سبب للمداهمة، فضلا عن الحجز التّعسّفيّ لحاسوب زوجته المتضمّن لمعطيات عملها وأبحاثها ونصّ أطروحتها الجامعيّة”.
وأفاد ديلو في بيان للرأي العام نشره على فيسبوك اليوم بوصفه ممثلا عن هيئة الدّفاع عن النّاشط السّياسي عبد الحميد الجلاصي، أنّ موكّله “مازال محتجزا خارج إطار القانون اعتبارا لعدم تمكين هيئة دفاعه من التّواصل معه ضمانا لحقوقه المكفولة بقانون 16 فيفري 2016 ،”
واضاف البيان أن المحامي سمير ديلو توجّه لثكنة القرجاني لمقابلة عبد الحميد الجلاصي فتمّ التّعلّل بعدم وجوده ” حاليّا ” في مقرّ الفرقة المتعهّدة .. وهو نفس الجواب الذي وُوجه به المحامي رضا بلحاج لدى محاولته مقابلة الموقوفين خيّام التّركي وكمال اللطيّف ، و عبد الحميد الجلاصي، وفق البيان.
كما رفض مساعد وكيل الجمهوريّة بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس ( المكلّف بالإستمرار ) تقديم أيّ معلومة متعلّلا بأنّ الملفّ : ” ليس من أنظاره ” ..
وأعلنت هيئة الدّفاع تجنّدها لمواجهة ما وصفته “بالإنتهاكات الرّامية لتوظيف القضاء في حملات ترهيب لمعارضي منظومة الإنقلاب بتلفيق القضايا والملفّات وكيل الإتّهامات عبر وسائل الإعلام قبل سماع المتّهمين واطّلاع المحامين على التّهم ومؤيّداتها المزعومة”، وفق تعبير محرر البيان .