تشغيل :
مكن لقاء وزير التشغيل والتكوين المهني، نصر الدين نصيبي اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، بوفد سعودي يتقدمه رئيس النقابة العامّة للسيارات بالمملكة العربية السعودية أسامة عبد الوهاب خليل السمكري، من الاتفاق على انتداب حوالي 3 آلاف تونسي للعمل الموسمي في المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج لسنة 2023.
مكن لقاء وزير التشغيل والتكوين المهني، نصر الدين نصيبي اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، بوفد سعودي يتقدمه رئيس النقابة العامّة للسيارات بالمملكة العربية السعودية أسامة عبد الوهاب خليل السمكري، من الاتفاق على انتداب حوالي 3 آلاف تونسي للعمل الموسمي في المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج لسنة 2023. وبحث الطرفان، وفق بلاغ للوزارة، سبل تنظيم عملية انتداب تندرج ضمن آلية العمل الموسمي لفائدة باحثين عن شغل في قطاع النقل واللوجستيك خلال موسم الحج لسنة 2023 بالمملكة العربية السعودية، واتفقا على أن يكون نصيب تونس من العمل الموسمي في السعودية مبدئيا في حدود 10 بالمائة من حجم الحاجيات أي ما يعادل 3 آلاف انتداب من تونس. وأشار البلاغ إلى أن النقابة العامّة للسيارات بالمملكة العربية السعودية هي الجهة الرسمية المشرفة على تنظيم شركات ومؤسسات نقل ضيوف الرحمان ومالكة منصة ضيف ومركز معلومات النقل وتعمل تحت إشراف وزارة الحج والعمرة. وللإنطلاق في التنفيذ تنتظم اليوم جلسة عمل تقنية مع مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل لتدقيق عرض الإنتداب وتنظيم مسار التنفيذ وتشبيك المعطيات لتلبية العرض الذي سيتم ضبطه والإعلان عنه لاحقا للترشح على موقع الوكالة www.aneti-international.tn بالإضافة إلى تنظيم زيارة إلى المركز القطاعي للتكوين في النقل واللوجستيك ببرج السدرية للإطلاع على ما توفره المنظومة الوطنية العمومية للتكوين المهني من تكوين في قطاع النقل واللوجستيك. وأعرب نصيبي، في بداية هذا اللقاء، عن تقديره لمستوى التعاون التونسي السعودي في مختلف المجالات، مؤكّدا انفتاح وزارة التشغيل والتكوين المهني على كل المبادرات الدولية الراغبة في الإنتفاع بكفاءة ومهارات الموارد البشرية التونسية في إطار التشغيل الدولي. وشدّد على خصوصية هذا العمل الموسمي اعتبارا لقدسيته الدينية وللجانب الإنساني والوجداني فيه، مبرزا ضرورة توفير كل عوامل نجاح هذه التجربة الأولى للعمل الموسمي في العربية السعودية بهدف التأسيس لمقاربة العمل الموسمي المنتظم والمستمر في سوق الشغل السعودية. ومن جهته أعرب رئيس الوفد السعودي، الذي ضم عددا من المديرين والمديرين العامين لشركات عمومية وخاصة للنقل واللوجستيك بالمملكة، عن بالغ تقديره لما تحظى به الكفاءات التونسية من سمعة متميزة في سوق الشغل السعودية، مؤكّدا ان موسم الحجّ بعنوان سنة 2023 في حاجة إلى الكفاءات التونسية في مجال النقل واللوجستيك وفي مجالات أخرى كالسياحة والفندقة. وعبّر المديرون والمديرون العامون لشركات النقل السعودية عن حاجة القطاع لمختصين في مجالات مختلفة ومنها النقل وسياقة وصيانة الحافلات التي ستنقل ضيوف الرحمان ومشرفين إداريين على التنظيم واللوجستيك ومختصين في كهرباء العربات وصيانة ميكانيك الحافلات والمطالة وغيرها.
