أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، اليوم الجمعة، مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابي في غارة بمروحية شمال شرقي سوريا.
وأضافت أن العملية نجحت بقتل القيادي في داعش حمزة الحمصي، مشيرة إلى إصابة 4 جنود أميركيين جراء الغارة في سوريا.
وكان التنظيم قد استغل الفوضى الحاصلة جراء الزلزال في الأيام الماضية، حيث شن هجوماً في 12 فيفري الجاري وأسفر عن مقتل عشرة مدنيين إضافة إلى عنصر من قوات النظام وسط سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان حينها إن التنظيم هاجم نحو 75 شخصاً بينما كانوا يعملون في جمع الكمأة في منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي.
ومنذ إعلان القضاء على داعش عام 2019 وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم المتطرف إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرقا) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
ويستغل التنظيم، وفق المرصد، خروج سكان المناطق الريفية النائية في وسط سوريا من أجل جمع الكمأة، تمهيداً لبيعها، من أجل شن هجمات ضدهم.