من تونس الى مصر/ ما حكاية تراجع البحر بعد زلزال تركيا
وطنية:
مازالت تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لم تتوضح جميعها بعد، فعديد الظواهر التي تعيشها المنطقة اليوم نسبت للزلزال.
تونس الآن
مازالت تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لم تتوضح جميعها بعد، فعديد الظواهر التي تعيشها المنطقة اليوم نسبت للزلزال وعدّت من نتائجه.
آخر هذه الظواهر إنحسار منسوب مياه البحر في عدد من شواطئ المتوسّط من ذلك تراجع مياه الشاطئ في الحمّامات والتي كانت بصدد الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورا توثق تراجع مستوى البحر في الجهة.
الظاهرة أثارت قلق الأهالي في الوطن القبلي ولم تقم أي جهة رسمية بتفسيرها وتأكيد إرتباطها بالزلزال من عدمه.
هذا وتفاجا سكان الحمامات الذين كانوا يشكون من تقدم البحر واقتحامه كامل الشاطئ بانحساره وعودة الشاطئ، كما تكرر نفس المشهد بنابل وبالوطن القبلي وبعدة جهات اخرى مباشرة بعد زلزال تركيا
من جهتها شهدت شواطئ محافظة شمال سيناء في مصر بدورها انحسار منسوب مياه البحر المتوسط في ظاهرة تحدث لأول مرة.
وأكد أهالي مدينة العريش، أنهم فوجئوا منذ أمس السبت بتراجع ملحوظ في شاطئ البحر المتوسط قبالة شاطئ مدينة العريش، وعدد من الشواطئ الأخرى، بمنطقة الرواق بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وأضاف الأهالي أن تراجع الشاطئ تراوح ما بين 10 إلى 15 متر، وهذه ظاهرة تحدث لأول مره دون تحديد أسباب لتراجعها.
وفي الأيام الأخيرة أصبح ربط الظواهر الطبيعية خاصة على إختلافها بالزلزال المذكور مألوفا بل يكاد يكون يوميا، فبعد الزلزال بأقل من 48 ساعة شهدت مدينة الإسكندرية تآكل جزء من شاطئها، أدى إلي تشقق في الرصيف المتواجد على الكورنيش بطول 20 متر، وسقوط السور الخشبي وجزء من السلم الخرسانى، وتحول لون البحر بعض الشئ نتيجة للأعمال الخرسانية التي بدأت لإصلاح ما أفسدته الأمواج.
وعلى الفور بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الربط بين الزلازل وما حدث بالإسكندرية، وانتشرت رسائل الرعب دون التحقق من وجود الرابط بين الواقعتين.