أعلن موقع “الشعب نيوز” الناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل ، ان الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي سافر الى بروكسال للمشاركة في الدورة ال30 للمجلس العام للكونفدرالية النقابية الدولية كعضو تنفيذي وعضو بالمجلس العام.
ووفق نفس المصدر سيعرض المجلس العام الوضع النقابي الدولي.
ويأتي حضور الطبوبي تزامنا مع ما يشهده الاتحاد من حراك اجتماعي على خلفية ما يعتبره تضييقا على الحقوق النقابية واستهداف قيادات الاتحاد من قبل السلطة السياسية .
وقد لاق اتحاد الشغل دعما من نظراءه من عدد من دول العالم.
في هذا السياق نذكر ، أن أكثر من عشرين نقابة من مختلف البلدان كانت قد وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يعربون من خلالها عن تضامنهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك على خلفية منع السلطات التونسية لوفود نقابية من زيارة تونس ودعم المنظمة الشغيلة وسط احتدام التوتر مع رئاسة الجمهورية إثر الاحتفاظ بنقابيين على ذمة التحقيق في قضايا مختلفة.
وأعربت النقابات الأجنبية في رسالتها عن تضامنها ودعمها الكامل لاتحاد الشغل، معربين عن إدانتهم من ما وصفته بحملة الشيطنة والتشهير المسلطة على الاتحاد.
وأوضحت النقابات الأجنبية في رسالتها الموجهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد أن التجمع السلمي، والحق في حرية التعبير، والحق في الإضراب، هي حقوق عالمية تضمنها المواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن زيارة إستير لينش وكذلك وفود أخرى تتنزل في إطار العمل النقابي والتضامن النقابي الدولي الذي يكفله القانون الدولي.
كما جاء في الرسالة “لقد رأينا في كثير من الأحيان، خلال التجاوزات الاستبدادية، اختباء القادة وراء حجة السيادة لعزل وتكميم الأصوات. ولأننا نريد ضمان حقوق العمال التونسيين فلن نغض الطرف عن أي انتهاك وأننا نعيد تأكيد تضامننا غير المشروط مع الاتحاد العام التونسي للشغل”.