قرر مجلس الإشراف في شركة “ميتا بلاتفورمز”، إعادة النظر في التعامل مع كلمة “شهيد” باللغة العربية.
ووفقا لبيان الشركة، أكد المجلس الأعلى لميتا على تخوف الشركة من حذف أي منشور يحتوي كلمة “شهيد”، لأن ذلك يُعرض حسابات المستخدمين، خاصة في الدول العربية، إلى خطر تلقي التحذيرات المستمرة من جانب منصات الشركة الاجتماعية يصل الأمر إلى حد حجب حساباتهم.
وقال مجلس الإشراف إن “ميتا” طلبت مشورته بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في إزالة المنشورات التي تستخدم كلمة “شهيد” للإشارة إلى أفراد مصنفين على أنهم خطرين أو استخدام نهج مختلف.
وطرحت “ميتا” 3 سيناريوهات أمام مجلسها الأعلى للاختيار من بينها لاعتماد أحدها للتعامل مع كلمة “شهيد”، الأول هو حذف أي محتوى يتضمن الكلمة بغض النظر عن سياقه، أما الثاني فهو ترك أي منشور يستخدم الكلمة طالما المستخدم الناشر لا يتباهى بأفعال الإرهابيين ويمدحهم، بينما السيناريو الثالث يتمثل في حذف المنشورات التي تستخدم الكلمة في حال كانت تصف أشخاصاً خطيرين متصلين بتنفيذ أفعال إرهابية.
وأشارت “ميتا” إلى أن كلمة “شهيد” تتعدد استخداماتها في منشورات المستخدمين، فالبعض يستخدمها للإشارة إلى أشخاص وافتهم المنية في حوادث أو خلال الحروب والنزاعات، والبعض الآخر يستخدمها للتباهي بالإرهابيين والمجرمين الذين يلقون حتفهم خلال أعمالهم التخريبية والانتحارية.
وأوضحت الشركة الأميركية بأنها تحذف حالياً المنشورات التي تستخدم لفظ “شهيد” للتعبير عن الإرهابيين والتباهي بأفعالهم، لكنها لا تحذف اللفظ في حد ذاته أو عندما يتم استخدامه للإشارة لأشخاص عاديين.