سياسة: أعلنت الصفحة الرسمية لمجلس نواب الشعب عن أولى اللقاءات التي عقدها رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة مع شخصيات عربية منذ توليه رئاسة البرلمان الاثنين المنقضي.
أعلنت الصفحة الرسمية لمجلس نواب الشعب عن أولى اللقاءات التي عقدها رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة مع شخصيات عربية منذ توليه رئاسة البرلمان الاثنين المنقضي.
واستقبل ابراهيم بودربالة كلا من أبو صلاح شلبي عضو مجلس النواب الليبي وعضو البرلمان العربي والنائب السابق لرئيس البرلمان العربي المكلف بالشؤون المغاربية، وياسين عبد القادر الزوي المستشار السياسي بالبرلمان العربي، وذلك بحضور ماهر الكتاري عضو مجلس
وأشار الى ان انطلاق عمل البرلمان هو ترجمة للخطوات الهامة التي خطتها تونس على درب اعادة بناء مؤسستها وفق دستورها الجديد
كما شدد على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين تونس وليبيا ويجسّمها التقارب القوي بين شعبي البلدين الذي يمثّل ارضية صلبة لتعزيز التعاون الثنائي وتنويعه.
وبيّن ان انطلاقة عمل مجلس نواب الشعب بعقد جلسته الافتتاحية مثّلت رسالة طمأنه لكل التونسيين ولكل الاشقاء والاصدقاء، وإعلانا صريحا بأن تونس تسير بخطى ثابتة على درب مسارها الاصلاحي بعد التدابير الاستثنائية التي تمّ اتخاذها منذ 25 جويلية 2021.
وابرز الاهمية التي يكتسيها مجلس نواب الشعب في هذه المرحلة الهامة من تاريخ تونس من خلال اضطلاعه بوظائفه والاسهام في البناء وارجاع الثقة والطمأنينة للجميع.
وأكّد أن مجلس نواب الشعب الذي ينكب حاليا على صياغة نظامه الداخلي سيعمل على تعزيز علاقاته مع البرلمان العربي ومع المجالس النيابية في البلدان الشقيقة والصديقة، وعلى استرجاع مكانته في المحافل البرلمانية العربية الاقليمية والدولية بالنظر الى الاهمية التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز التقارب بين الشعوب.
وتقدّم الضيفان بتهانيهما الى ابراهيم بودربالة بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس نواب الشعب، واكّدا أن انطلاق عمل البرلمان هو ترجمة للخطوات الهامة التي خطتها تونس على درب اعادة بناء مؤسستها وفق دستورها الجديد بما سيمكنها من استعادة مكانتها ودورها الريادي في محيطها الاقليمي والدولي.
كما ابرزا اهمية علاقات الاخوة والتعاون بين تونس وليبيا والمساعي المشتركة من أجل مزيد دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتطرق الضيفان من جهة اخرى الى مساندة البرلمان العربي للتطورات السياسية التي تشهدها تونس، وأكّدا دوره في دعم التعاون والتقارب بين البلدان العربية، ولاسيما عبر تكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم العربي وخدمة قضاياه في ضوء التقلبات والتطورات التي يشهدها العالم.
وأشارا في هذا السياق الى ضرورة التنسيق على المستويين الثنائي والمغاربي في مختلف المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية.
من جهته أكّد النائب ماهر الكتاري متانة العلاقات التاريخية القائمة بين تونس وليبيا، وضرورة العمل المشترك على تعزيزها، مبرزا الاهمية التي يكتسيها البرلمان العربي ودوره في تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤي والمواقف بين البرلمانيين العرب في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية.