بسم الله ، واحمد الله، واسلم على رسول الله ، وبعد : اوقاتنا أعمارنا..وأعمارنا أعمالنا ، والايام ان لم تعمل فيها ، عملت فيك. هو رمضان ، شهر الله، اطلّ هلالا ، هلال خير وبركة، ثم يكون بدرا مشرقا.. ثم يعود هلالا..ولنا مع رمضان قصة ايمان ..قصة حب وشوق ولهفة ، فهو يروّض النفوس ، ويهذّب القلوب، وينقّي الصدور..تآخ وتآزر ، احسان أيّما احسان للفقراء والمَحَاويج ، وأصحاب الخصام..فيه الشفاه تستعذب الكلمة الحلوة والبسمة الصادقة فاذا بالقلوب تهفو.والجوارح تنطق والحب في الله يرنو.. فهل من العقل ان تضيع كل هذه المكارم في شهر الله (1) قصة البسملة – البسملة : هي اختصار ل: – بسم الله الرحمان الرحيم- ولا خلاف بين المسلمين من كونها جملة قرآنية..فهي جزء من الآية الكريمة : ” إنّه من سليمان وإنّه بسم الله الرحمان الرحيم”/ سورة النمل- كذلك لم يختلف المسلمون على البدء بها في افتتاح اعمالهم خاصة في الامور المهمة ، وقد جاء في الحديث النبوي : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمان الرحيم،، فهو أبتر). وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “باسمك اللهم”. ثم امر ان يقول: ” باسم الله” ، فلما نزلت : # قل ادعو الله او أدعو الرحمان# قال : ” بسم الله الرحمان”..فلما نزلت : # انه من سليمان وانه بسم الله الرحمان الرحيم# قال : بسم الله الرحمان الرحيم. وقال جمهور المفسرين: ان البسملة رسمها الذين كتبوا المصاحف في أوائل السّوَر ما عدا ” براءة”. ** هذه البسملة بخط يد سيدنا علي لن أبي طالب.