قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني ” علينا الهرع لمساعدة تونس الآن، بعد أن أصبحت فرنسا أكثر انتباهاً لأمرها”.
وفي تصريحات لصحيفة “كورييري ديلّا سيرا” اليوم الإثنين بشأن الإفراج عن أموال صندوق النقد الدولي لمساعدة تونس في مواجهة وضع مالي صعب، وفي ظل حالة طوارئ الهجرة، أضاف الوزير تاياني، “الجميع يتحركون، فدعونا لا نخطئ في ترك تونس بيد الإخوان المسلمين”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي يتحرك أيضًا، وقد ذهب المفوض الأوروبي باولو جينتيلوني إليها اليوم، كما تنظر فرنسا عن كثب في المشكلة، بعد اجتماع الرئيس إيمانويلماكرون مع رئيسة الوزراء جورجا ميلوني”.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أنه “من ناحية الأمريكيين، لا يسعني إلا القول إننا نتحدث مع الجميع، ونحن نؤيد حل وسط: تقديم الدعم الأولي، لأن التونسيين يزعمون بأنهم بدون مال لا يمكنهم تنفيذ الإصلاحات، فماذا عسانا أن نفعل إذا لم يتدخل الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي، بينما تتدخل الصين أو روسيا؟”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن “هناك قوانين وعمل متواصل من قبل الجميع، سواء أكان خفر السواحل أم قوات البحرية الإيطالية منذ شهرين”
واضاف “نحن ننقل ما يحدث في جميع المحافل الدولية… يجب أن نساعد تونس بتمويل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لتقديم المساعدات الأولى على الأقل في انتظار إجراء الإصلاحات والتحقق من مضيها قدماً، بينما ندور الآن في حلقة مفرغة تغذي حالة الطوارئ المالية وتدفقات الهجرة”.