أكّدت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان الأحد، أنها مقتنعة بأن رواندا آمنة لتوطين مهاجرين وصلوا إلى بريطانيا بطريقة غير نظامية، لكنها أحجمت عن تحديد أي موعد نهائي لأول عمليات ترحيل إلى هناك.
وأشارت برافرمان إن المحكمة العليا فحصت ترتيبنا مع رواندا، ووجدت أنها دولة آمنة، وخلصت إلى “أن ترتيباتنا قانونية”.
وأفادت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية السبت بوفاة معتقل في أحد مراكز احتجاز طالبي اللجوء في بريطانيا، وذلك في وقت تعتزم فيه الحكومة إيواءهم في قواعد عسكرية وسفن، بهدف تخفيض تكاليف الفنادق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قرر جعل إيقاف العمليات غير القانونية لعبور بحر المانش (القنال الإنقليزي) تجاه المملكة إحدى أولوياته.
وزارت وزيرة الداخلية البريطانية رواندا في مارس الماضي، بهدف تسريع اتفاق ترحيل طالبي اللجوء.
ووعدت الحكومة البريطانية في وقت سابق بتكثيف الإجراءات للتصدي لهذه المشكلة بعد أن ارتفعت أعداد الذين يقومون بهذه الرحلة إلى أكثر من 45 ألفا العام الماضي.
وتسعى بريطانيا إلى إرسال عشرات الآلاف من المهاجرين إلى رواندا في إطار اتفاق قيمته 120 مليون جنيه إسترليني (146 مليون دولار) توصلت إليه لندن مع كيغالي.
وأعلنت الشراكة في أفريل 2022، ولكن أول رحلة ترحيل حظرت بأمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وفق ما نقلت رويترز.