أقدم محتجون على إضرام النار في أحد المطاعم المفضلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، خلال اشتباكات مساء الخميس مع شرطة مكافحة الشغب عند الضفة اليسرى لنهر السين.
وهرع الموظفون في مطعم “لاروتوند” لإطفاء النيران التي اندلعت في مظلة المطعم حيث احتفل ماكرون بنجاح حملته الانتخابية عام 2017.
وأطلقت مجموعة من الرجال ألعاباً نارية على المظلة القماشية للمطعم ورشقوا واجهته بالحجارة ما دفع بالشرطة إلى التدخل، وتسبب ذلك بحريق تطلب حضور إطفائيين لإخماده.
ووضعت شرطة مكافحة الشغب طوقا حول المطعم لحمايته في اليوم الـ11 للاحتجاجات والإضرابات الوطنية ضد مشروع رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وطالما كان مطعم “لاروتوند” بمقاعده المخملية الحمراء وأضوائه الخافتة، مكاناً مفضلاً لماكرون وزوجته بريجيت يقصدانه لتناول الطعام حتى بعد وصوله إلى السلطة.
وفي قرار انتقده خصومه معتبرين إياه نخبويا في ذلك الوقت، استخدم ماكرون “لاروتوند” لاستضافة موظفين وحلفاء سياسيين بعد أن تصدّر الجولة الأولى من التصويت عام 2017.