ذكرت وكالة الانباء السعودية”واس” ان المملكة بترميمها لجامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة المجاورة له اعادت البريق لعاصمة الأغالبة وعاصمة الإسلام الأولى لأفريقيا.
وافادت الوكالة بان المعلم يعاني من التصدع والانهيار على غرار ما لحق بصومعته من تشققات وتصدعات.
وذكّرت بمشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لترميم الجامع بهدف إعادة البريق والإشعاع للقيروان.
ونقلت عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس عبدالعزيز بن علي الصقر تصريحه لوكالة الأنباء السعودية بأن مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع يأتي تجسيدًا للعلاقات الأخوية التي تربط القيادتين والشعبين السعودي والتونسي .
وأضاف الصقر: ” أنه لإيمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأهمية المساجد التاريخية ومكانتها الخاصة في الدين الإسلامي وفي نفوس المسلمين، إضافة إلى كونها معالم تراثية عمرانية تعبر عن عراقة الحضارة الإسلامية وعمقها التاريخي والثقافي والإجتماعي، فإن مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع يأتي تجسيدًا للأهمية التي توليها المملكة للمساجد التاريخية، وقد تجسد هذا التوجه من خلال مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية داخل المملكة العربية السعودية ضمن مشاريع رؤية المملكة 2030″.
وشمل مشروع الترميم العناية بأرضية الجامع وتحديث الأجهزة الصوتية والإضاءة وترميم الأجزاء التاريخية وتزويده بمعدات إضاءة ثلاثية الأبعاد وأجهزة صوتية متطورة من شأنها أن تضفي على الجامع لمسة فنية تدعم مكانته الدينية والسياحية في تونس .