أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الاثنين، معلقًا على إمكانية انضمام تونس إلى مجموعة “بريكس”، أن الصين ستتمسك بروح الانفتاح والشمولية في دول “بريكس“، وستعزز التعاون مع الدول النامية.
وقال الدبلوماسي الصيني، خلال إحاطة إعلامية، ردًا على سؤال وكالة “سبوتنيك” بهذا الشأن: “ستواصل الصين الحفاظ على روح الانفتاح والشمولية والتعاون متبادل المنفعة لبريكس، والعمل مع شركاء بريكس لتعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى، والمساهمة بشكل مشترك في توسيع عضوية “بريكس” من خلال مناقشات شاملة وتوافق في الآراء”.
وكان المتحدث باسم مسار 25 جويلية محمود بن مبروك، قد قال لـ”سبوتنيك” إن تونس تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس” على خلفية تعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
من جانبه قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن إملاءات صندوق النقد الدولي، الذي تتفاوض معه البلاد على قرض، غير مقبولة، وستؤدي إلى إفقار أكبر للسكان، حيث شدد على أن تخفيضات الإعانات التي دعت إليها المؤسسات المالية الدولية أدت إلى احتجاجات منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
وقد علّق صندوق النقد الدولي، في ديسمبر 2022النظر في منح قرض بقيمة 1.9 مليار دولار لتونس التي تعاني من صعوبات اقتصادية.
وأحد شروط الإقراض من صندوق النقد الدولي هو خفض الإعانات المقدمة للغذاء والطاقة، فضلًا عن إصلاح الشركات المملوكة للدولة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يخشى أن يؤدي “الانهيار الاجتماعي أو الاقتصادي في تونس” إلى تدفق جديد للمهاجرين إلى أوروبا.