تونس الآن
علّق مدير مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية على الأحداث التي شهدتها قاعة القرجاني مساء أمس الاثنين أثناء مباراة نصف نهائي بطولة كرة السلّة بين النادي الافريقي والنجم الرادسي.
وقال بوزغاية في تصريح لـ”تونس الآن” إنّ وزارة الداخلية ترفض تماما مثل تلك الأحداث، لافتا إلى أن الوزارة لا تتخذ قراراتها ومواقفها وفق مقاطع الفيديو وما تتناقله صفحات التواصل الاجتماعي إنما عبر إجراء التحقيقات اللازمة سواء الادارية أو الأمنية.
وأشار إلى أنه وفق الأبحاث الأولية فقد لاحظ مراقب المباراة حالة من الهيجان لدى الجماهير ومحاولة إقتحام الميدان وبالتشاور مع القيادة الأمنية الموجودة على عين المكان تقرّر إخلاء القاعة من الجماهير وأثناء تدخّل الأمن انهار الحاجز، معتبرا أن هذه القراءة ما تزال أولية ولا يمكن الحكم عبرها عما حدث بشكل قاطع.
وأضاف أنه تمت وفق الأبحاث المذكورة ملاحظة عنف بين الجماهير ومحاولة الاعتداء على الجماهير وأن الأبحاث التي تقرر إجراءها ستحدد المسؤوليات وعلى ضوءها سيتقرّر ما إذا كان إستعمال الغاز المسيل للدموع داخل القاعة قد تم على وجه الخطأ أم لا، مشدّدا على أن وزارة الداحلية لن تتساهل في محاسبة الأمنين إن ثبت أن الخطأ منهم وأنهم من تسبب في الأحداث التي حصلت.
وأفاد بأن هناك بحث وتحقيق مع عدد من الأمنيين الذين تم إيقافهم عن العمل على خلفية تلك الأحداث لافتا إلى أنه سيتم أيضا الاستماع إلى القيادة الميدانية التي كانت على عين المكان حول التعليمات التي قاموا بإصدارها للتدخل إلى جانب الاستماع إلى الأعوان الذين تدخلوا في هذه الوضعية.
وتابع أن الإصابات طالت 7 من الأمنيين وأن وحدات الحماية المدنية قامت بإسعاف الجماهير الذين تعرّضوا لإصابات، نافيا أن يكون قد تمّ إيقاف أيّ شخص من الجمهور.
حمزة حسناوي