تلفزيون:
سلسلة من مغالطات روج لها مسلسل فلوجة واخرها تعرض مديرة مدرسة الى مضايقات من طرف حساب وهمي تبين لاحقا انه تلميذ تعمد ايهامها بالحب.
تونس الآن:
يتواصل الجدل حول مسلسل فلوجة الذي يعرض حاليا على قناة الحوار التونسي ويحظى بمتابعة كبيرة ، لاسيما بعد سلسلة مما وصف بالمغالطات التي يروج لها وآخرها تعرّض مديرة مدرسة الى مضايقات من حساب وهمي تبين لاحقا انه يعود لأحد التلاميذ الذي تعمد ايهامها بالحب.. ولجأ التلميذ الى هذه الحيلة قصد ابتزاز المديرة واخضاعها لما يريد، دون أن يكون هناك أي تتبعات جزائية في حقه، في وقت كان يمكن فيه للمديرة أن تعتمد على القانون الساري العمل به من أجل محاسبته، ليقوم المسلسل بذلك بوظيفته التوعوية المنتظرة منه في مثل هذه الحالات. لكن اي راي للقانون في ظل جريمة كهذه؟ ينص الفصل 86 من مجلة الاتصالات على انه “يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة واحدة وسنتين وبخطية قدرها من مائة إلى ألف دينار كل من يتعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات”. ويمكن الاشارة الى ان الحسابات الوهمية باتت منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل خاص على فيسبوك لأسباب مختلفة منها شخصية أو امنية لأسباب قد تكون ضارة بالغير. وكان من الممكن الاشارة الى فكرة تتبع المذنب عدليا قصد توعية المشاهد الذي ربما تغيب عنه فكرة وجود قانون يحميه من خطر الابتزاز خاصة انه مسلسل يعرض في رمضان وقد يؤثر على متابعه.