قتل نائب هندي سابق وشقيقه في بثّ تلفزيوني مباشر، بينما كانا يتحدّثان للصحفيين تحت حراسة الشرطة أثناء نقلهما من السجن مكبّلي اليدين إلى المستشفى للقيام بفحص طبي.
وتلقى عتيق أحمد طلقا ناريا في رأسه في مدينة براياغراج، وتم تداول مقطع فيديو يوثّق الحادثة ويظهر فيه أحمد وشقيقه أشرف حين تمّ إطلاق النار عليهما.
وبعد الحادثة استسلم ثلاثة رجال كانوا يتظاهرون بأنهم صحفيون بسرعة وتم احتجازهم.
وعلى مدى العقدين الماضيين تمّت ملاحقة السياسي السابق في عدّة قضايا من بينها الخطف والقتل والابتزاز. وفي مارس الماضي قضت محكمة محلية حكما ضدّه بالسجن مدى الحياة في قضية اختطاف.
وكان أحمد يجيب عن سؤال عما إذا كان قد حضر جنازة ابنه الذي قتل برصاص الشرطة قبل أيام، وردّ “لم يأخذونا، لذلك لم نذهب”.، لتكون آخر كلماته قبل أن يرديه طلق ناري قتيلا في بثّ حيّ على شاشة التلفزيون.
وفي أعقاب الحادث الذي وقع مساء السبت، أمر رئيس الوزراء الهندي بإجراء تحقيق قضائي في عمليات القتل وحظر التجمعات الكبيرة في مناطق ولاية أوتار براديش لضمان السلام.
وقضى أحمد فترة طويلة في كل من السياسة والعالم الإجرامي. اتُهم لأول مرة في قضية قتل في عام 1979. وفي السنوات الـعشر التالية، ظهر كشخص له تأثير قوي في الجزء الغربي من مدينة الله أباد.
وفي الشهر الماضي رفضت المحكمة العليا في الهند الاستماع إلى التماس أحمد الذي زعم فيه أن الشرطة تهدد حياته.
وقتل أكثر من 180 شخصاً يواجهون تهماً مختلفة على أيدي الشرطة في الولاية خلال السنوات الست الماضية.
ويتهم نشطاء حقوقيون الشرطة بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وهو ما تنفيه حكومة الولاية.