سياسة : تتواصل ردود الأفعال من مختلف الأطراف الداخلية والخارجية حول إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
تونس الان :
تتواصل ردود الأفعال من مختلف الأطراف الداخلية والخارجية حول إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وزارة الخارجية الفرنسية، أكدت أن اعتقال رئيس حركة النهضة هو جزء من موجة اعتقالات مثيرة للقلق، ودعت تونس إلى ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع.
وفي ردها على سؤال: “ما هو رد فعل فرنسا على اعتقال راشد الغنوشي؟”، أجابت الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني: “علمنا بهذا الاعتقال الجديد (اعتقال راشد الغنوشي)، وهو جزء من موجة اعتقالات مثيرة للقلق”.
وقالت الوزارة: “تؤكد باريس تمسكها بحرية التعبير واحترام سيادة القانون، وتدعو السلطات التونسية إلى ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع”.
والى جانب فرنسا كانت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية قد أصدرت
بيانا للتعليق على التطورات السياسية التي تشهدها تونس إثر إيقاف راشد الغنوشي وجاء في بيانها أنها تتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة في تونس وخاصة إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساء أمس بالإضافة إلى تقارير حول غلق مقر الحركة.
واعتبر البيان أن إيقاف الغنوشي يأتي ضمن سلسلة اعتقالات لشخصيات من مجموعات معارضة مختلفة.
وأضاف البيان أنه يشدد على ضرورة احترام حق الدفاع وتوفير محاكمة عادلة.
الى ذلك علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة أجراها لقناة “تي آر تي” (TRT) التركية مساء أمس الثلاثاء 18 أفريل 2023 على إيقاف رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي
وأفاد أردوغان بأنه سيتحدث مع السلطات التونسية لنقل مخاوفه بخصوص إيقاف الغنوشي
وأضاف “تمّ إيقاف أخي راشد الغنوشي ولم نتمكن بعد من التواصل مع السلطات في تونس لكننا سنواصل المحاولة” وفق تعبيره
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيبلغ السلطات التونسية بمجرّد الاتصال بهم أنّ “إيقاف الغنوشي ليس مناسبا”
يشار إلى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أذنت مساء الاثنين 17 أفريل 2023، لأعوان وحدة مكافحة الإرهاب ببوشوشة بإيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وفي وقت سابق أوقفت القوات الأمنية الغنوشي بعد أن داهمت منزله وقامت بتفتيشه.
وجاء قرار إيقاف الغنوشي للتحقيق معه على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات من جبهة الخلاص الوطني اعتبر في فحواها أن “إبعاد الإسلام السياسي في تونس مشروع لحرب أهلية”.