أدلت متهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وأكل أجزاء منها في قرية أبو شبلي التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية باعترافات مثيرة وفظيعة حول الواقعة.
كانت المتهمة البالغة من العمر 30 عامًا قد أقدمت على قتل ابنها وتقطيع جثته وأكل أجزاء منها، في قرية أبو شبلي التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية، بينما جرى إلقاء القبض على المتهمة.
وخلال اعترافاتها قالت الأم إنها كانت تشعر بالخوف على طفلها وأرادت أن تحتفظ بها داخل بطنها كما خرج منها أول مرة لحظة الولادة”.
وأوضحت الأم المتهم بقتل ابنها “ي” خلال اعترافاتها: “كنت خايفة على ابني وعايزة أرجعه في بطني تاني علشان أحافظ عليه”.
وكانت جهات التحقيق قررت التحفظ على جثمان الطفل المجني عليه، وتحويل الأم المتهمة إلى لجنة طبية لبيان سلامة قواها العقلية، وكذلك انتداب الطبيب الشرعي لبيان الصفة التشريحية، كما طلبت استعجال تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وملابساتها.
يشار إلى أن التحريات الأولية وأقوال أهالي في القرية أكدت أن الأم قتلت الطفل وقطعت جثته لأشلاء باستخدام “ساطور” ووضعته داخل جردل، تمهيدا لطهيه وأكل أجزاء من رأسه، وأن الأم “هـ” البالغة من العمر 30 عامًا، تعاني من اضطرابات نفسية حادة، وارتكبت الجريمة تحت تأثير حالتها النفسية السيئة.