قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري “ان المنظمات المشاركة في مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الاتحاد قد استكملت صياغة الوثيقة النهائية وستقوم بعرضها على هياكلها لمناقشتها والمصادقة عليها، على ان يتم بعد ذلك نشرها وعرضها على السلطة والأحزاب والمنظمات والجمعيات’ .
واضاف الطاهري على هامش اشرافه على اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوري للشغل، ” ان الهدف يتمثل في تجميع أكثر مايمكن حول المبادرة باعتبار قدرتها على خلق الاستقرار السياسي وإيجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ».
وتشارك الاتحاد في مبادرته ثلاث منظمات وطنية وهي الهيئة الوطنية للمحامين، ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال الطاهري « إن المكتب التنفيذي الوطني برمج اجتماعات للمكاتب التنفيذية الموسعة بالجهات للتشاور مع النقابيين والوقوف على مشاغلهم قصد توحيد الخطاب في الاتحاد وصياغة مواقف واضحة في علاقة بكل القضايا المطروحة على المستوى السياسي أو الاقتصادي والإجتماعي فضلا عن التداول في الظروف الداخلية لعمل النقابيين في الجهات.وتابع بالقول « لقد تم التطرق، خلال الاجتماع، إلى المشاكل، التي تعيشها جهة سليانة، في ظل إنسداد الحوار مع السلط الجهوية، وخاصة الإضراب المبرمج في قطاع النقل بالجهة يوم 1 جوان القادم، والذي يستوجب عقد جلسة صلحية للنظر في المطالب »
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، قد اكد ان الاتحاد سيعرض المبادرة على رئيس الجمهورية قيس سعيد .
في المقابل فان رئيس الجمهورية يرفض ، أي حوار مع أي طرف .
واكد انه لا يوجد أي حوار في ظل تركيز البرلمان وان وجد فلا حوار خارج البرلمان وفق الرئيس .