اهتز الرأي العام الفرنسي على وقع حادثة الطفلة آيا (10 سنوات) التي اختطفها والدها في إيزير، يوم أمس وهي في طريقها إلى المدرسة.
ورجحت الجهات الأمنية التي تعهدت بالقضية أن يكون والد الطفلة قد رحل خارج حدود فرنسا.
وفي السياق ذاته، أعلن المدعي العام في غرونوبل إريك فيلانت، في بيان صحفي صدر في اليوم الجمعة أن “التحقيقات الجارية تشير إلى أن الأب وشريكه في الجريمة والطفلة موجودون حاليا في الخارج”.
ورجح المصدر ذاته أن يكون الأب قدر توجه إما إلى السويد أو تونس، لأن الأب البالغ من العمر 53 عامًا يحمل جنسية كلا البلدين.
وتم وضع دوائر الشرطة الأوروبية وقضاة الاتصال الفرنسيين المتمركزين في البلدان التي يحتمل أن يذهب إليها الأب في حالة تأهب.
يذكر أنه تم اختطاف الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات يوم الخميس حوالي الساعة 8:15 صباحًا وهي في طريقها مع والدتها إلى مدرستها في فونتين، بأحد ضواحي غرونوبل.