تناقلت وسائل إعلامية مصرية خبر وفاة المدونة المعروفة باسم “دينا مراجيح”، التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقاطع الفيديو التي كانت تقدمها على تطبيق “تيك توك”.
وحسب موقع “صدى البلد”، فقد أعلنت صفحة “المقطم” رحيلها، باعتبارها واحدة من سكان المقطم.
و”دينا مراجيح” في العقد الثاني من عمرها وقد ولدت في الأحياء الشعبية في الجمهورية المصرية، وقد نالت الشهرة في الوسط المصري من خلال الفيديوهات التي تقوم بنشرها عبر منصة “تيك توك” والتي تلقى التفاعل والإعجاب من قبل المتابعين لها في المنصة، واشتهرت بعبارتها الشهيرة “جود لاك يا جو، جود لاك يا قلبي” التي أصبحت شعارها الذي يعبر عن بساطتها وعفويتها في التعامل مع الحياة.
وقد أصبحت العفوية التي تظهر بها سببا في التنمر عليها ولا سيما أنها تعرض الثقافة التي عاشت عليها في الأحياء المصرية حتى باتت من المشاهير في مصر.
وكانت دينا قد مرت بحالة نفسية طوال الأشهر الماضية، حزنا على وفاة والدتها، لتصبح يتيمة الأب والأم، ودفعتها حالتها النفسية السيئة لحلاقة شعرها تماما، وظهرت في مقطع فيديو وهي صلعاء وتقول: “عشان نفسيتي وحشة بعد ما أمي ماتت، حلقت شعري زي شيرين”.
قالت فاطمة المراكبي عن دينا مراجيح بأنها “عاشت غلبانة وماتت غلبانة، البنت دي كانت تتمنى انكم تدعموها وكانت كل يوم تعمل صفحة وتقولكم شجعوني عشان أصرف علي عيالي منها”، كما أضافت “أنا حقيقي مقهوره عشانها يا ربي ما يكون تريند بس حتي لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير الي الأحسن والأفضل”.
ودينا مراجيح تزوجت وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وتعرضت لمعاملة سيئة من قبل زوجها وصلت معه للضرب والإهانة اللفظية والجسدية على الرغم من أنه تزوجها في منزل والدها ووالدتها وتوفي والدها حزنا عليها لما كانت تتعرض له على يد زوجها.