أكد صالح المثناني صحفي بقناة راي الإيطالية، اليوم الجمعة، أن الزيارة المرتقبة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني صحبة نظيرها الهولندي ورئيسة المفوضية الأوروبية إلى تونس الأحد القادم، تندرج في إطار مساعي من أجل إيجاد الحل الكفيل لصرف القسط الأول من قرض صندوق النقد الدولي لتتولى تونس بعد ذلك تنفيذ الإصلاحات الضرورية من أجل الحصول على القسط الثاني ثم الثالث من القرض.
وفي السياق ذاته، أوضح المثناني في تصريح لـ”موزاييك” أن الوفد الأوروبي سيعمل من أجل إقناع الرئيس قيس سعيد باتفاق يهدف إلى إرجاع كل حارق لبلد العبور بمعنى أنه “الأفارقة اللي حرقوا من تونس باش يرجعوهم لتونس”.
ويأتي ذلك تنفيذا لاتفاق أوروبي جديد حول الهجرة يقضي بإرجاع المهاجر غير النظامي إلى البلد الذي قدم منه خلسة وليس إلى موطنه الأصلي.
وهو اتفاق لاقى قبول دول أوربا باستثناء دولتين.