قالت برلمانية أوروبية، إن المفوضية الأوروبية قد سلمت “لهذه السيدة”، رئيس وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، “السيطرة المطلقة على سياسة الهجرة” في أوروبا.
ورأت عضو البرلمان الأوروبي من حزب “اليسار المتحد” سيرا ريغو (إسبانيا) في مداخلة خلال الجلسة العامة بستراسبورغ الأربعاء، أنه “ربما يعود السبب إلى أن وجود ميلوني كزعيمة سيكون أقل صعوبة بكثير التوصل إلى تفاهم مع المجر وبولندا”، مبينةً أن “المشكلة تكمن بأنه باحتضان اليمين المتطرف، يتم تطبيع العنصرية، النزعة الذكورية وإنكار التغيّر المناخي”.
وتابعت ريغو، وهي نائبة رئيس كتلة حزبها بالمجلس، أنه “كلما فكرت بالأمر كلما قل إدراكي لما اكتسبته المفوضية الأوروبية من صورة رئيستها مع ميلوني في تونس. سيكون خطأً الاعتقاد بأن سلب حقوق المهاجرين أمر لا يؤذينا، لأنه عند التشكيك بحقوق الإنسان لصالح فئة ما، يضعنا جميعا في خطر”.
وأوضحت البرلمانية، أن “الأمر يبدأ بحقوق المهاجرين، ليستمر مع حقوق النساء، المثليين، مزدوجي الميل الجنسي، مغايري الهوية الجنسانية حتى الوصول إلى سلب حرية النقابات العمالية، الصحافة وسلطة العدالة”.
واختتمت بطرح سؤال على نائب رئيس المفوضية ماروس سيفكوفيتش: “هل يذكّرنا هذا بشيء ما؟”.
