قال السكرتير الوطني لليسار الإيطالي، نيكولا فراتويانّي إن “العنف العنصري الذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة في تونس مدعاة للمقلق” في اشارة الى احداث صفاقس ، مشيرا في تصريح صحفي إلى أن ما وصفه بـ”التحريض العنصري من جانب الرئيس قيس سعيد في صفاقس أسفر عن ضرب واعتقال ومطاردة للسود”.
ورأى فراتويانّي، العضو في مجلس النواب عن تحالف (اليسار-الخضر) أن “الهدف هو اجبار المهاجرين من جنوب الصحراء على الفرار إلى الصحراء مع أطفالهم “.
وأشار، منتقدا سياسة حكومة بلاده بشأن الهجرة، “الرئيس سعيد هو المحاور الرئيسي لإيطاليا، التي في مقدمة (دول) الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فاشلة لمنع تدفقات الهجرة”.
وقال السياسي اليساري المعارض “الآن أمام هذا التصعيد في العنف، فإن السؤال أكثر إلحاحًا: يجب ألا تدير حكومة ميلوني ظهرها، كما حدث بالفعل مع مصر في مقتل (الباحث جوليو) ريجيني ومع ليبيا في معسكرات الاعتقال التي نظمتها ميليشيات”.