تونس الان :
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير أن ملف المهاجرين في تونس مرتبط بالأمن القومي، مؤكدا أن العديد من المهاجرين غير النظاميين الموجودين حاليا في الجنوب التونسي والذين تم إيواؤهم بعدد من المبيتات في ولايتي تطاوين ومدنين مجهولي الهوية.
وكشف عبد الكبير في تصريح لـ”تونس الان ” أن عدد المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء يبلغ حوالي 450 شخص كانوا في منطقة عسكرية عازلة على الحدود التونسية الليبية في ظروف تفتقد لشروط الكرامة ومقومات الحياة وبتدخل من رئيس الدولة والهلال الأحمر التونسي تم توزيعهم على مبيتات في ولايتي مدنين وتطاوين.
وأكد المتحدث أن ملف المهارجين غير الشرعيين من مشمولات الدولة وانه يجب ان تضع استتراتيجية لمعالجة الملف معتبرا أن معالجته تتطلب وقتا طويلا .
وحث على ضرورة ان يشارك المجتمع المدني في الاستتراتيجية التي يجب ان ترسمها الدولة، موضحا أن المجتمع المدني والجمعيات لا صلاحيات لها لانهاء هذا الملف سوى انها تتدخل للمساعدة وتقديم العون للمهاجرين .
وشدد على ضرورة الا يتواصل هذا الوضع الذي وصفه بالخطير والصعب .