تونس الآن
تحدث القيادي السابق بحركة النهضة والمساند لمسار 25 جويلية وللسلطة المنبثقة عنها عماد الحمامي عن أزمة حجب الأعداد في قطاع التعليم والتي ردت عليها وزارة التربية بحجب الأجور.
وعلق الحمامي في تصريح اذاعي ، أن إقتطاع شهر واحد هو حركة رمزية من وزارة التربية، لكن المنطق يقول أنه يجب إقتطاع 9 أشهر لأن حجب الأعداد هو حجب لمجهود سنة دراسية كاملة.
تصريح لم يستسغه المعلّمون وكذلك قسم واسع من التونسيين الباحثين عن التهدئة وإنهاء الأزمة التي إستمرت على مدار السنة الدراسية المنقضية، وجعل من الحمامي في مرمى الانتقادات اللاذعة من قبلهم.
الانتقادات انطلقت بمجرّد انتهاء الحمامي من تصريحه إذ إعتبر روّاد التواصل الاجتماعي هذا التصريح من قبيل القفز على موضوع لا علاقة للمتحدّث به فلا هو ممثّل للمعلّمين ولا للوزارة، كما لا يمثّل أي جهة سياسية معارضة أو موالية جتى يدلي بدلوه، فكلامه لا يمثّل إلا شخصه.
آخرون ذهبوا إلى تذكير الحمامي بإنقلابه على حزبه تملّقا وتودّدا لمسار 25 جويلية معتبرين أن من يأتي مثل هذا لا يمكن الاعتداد بآراءه وإعتبارها مسبارا للوضع العام في البلاد.