ليبيا/ إفريقية تسطو على أكثر من مليار وتتجه نحو حدود تونس
عالمية:
كثر الحديث خلال الايام الأخيرة في ليبيا حول المهاجرين الأفارقة المبعدين أو المطاردين من تونس والذين يتم العثور على أعداد كبيرة
كثر الحديث خلال الايام الأخيرة في ليبيا حول المهاجرين الأفارقة المبعدين أو المطاردين من تونس والذين يتم العثور على أعداد كبيرة منها بالصحراء الحدودية بين البلدين في ظروف وصفها الليبيون بالقاسية.
ولعلّ آخر هذه الرويات ما أعلنته وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية حول قيام جهاز حرس الحدود الليبي بإنقاذ عشرات المهاجرين غير النظاميين ممن “تم إبعادهم من قبل السلطات التونسية باتجاه المناطق الحدودية داخل ليبيا”.
وفي أكثر من مناسبة لمّحت تصريحات المسؤولين الليبيين إلى مسؤولية تونس في أعداد المهاجرين الأفرقة من دول جنوب الصحراء الذين يدخلون إلى ليبيا في الفترة الأخيرة.
نفس الجهة الرسمية، وزارة داخلية حكومة الوحدة الوطنية تحدّثت الأربعاء، حول بلاغ وارد من مركز شرطة زوارة بشان واقعة سرقة مبلغ مالي قدره 300 الف دولار و 250 الف دينار من احد المنازل من قبل عاملة من إحدى الجنسيات الافريقية .
تمكن مكتب تحريات رئيس الجهاز ومركز المعلومات بالجهاز بعد اربعة ايام من العمل المتواصل ، وبالتعاون مع اللواء 444 التابع لرئاسة الاركان العامة للجيش الليبي من القبض علي العاملة الافريقية في مدينة مزدة وهي تحاول التسلل إلي خارج الأراضي الليبية.
وبالنظر إلى موقع المدينة التي تم فيها إلقاء القبض على العاملة الافريقية فإن وجهتها في الفرار كانت نحو الحدود التونسية وهو ما يفنّد الرواية الليبية ويؤكّد أن ليبيا تعدّ من بين المداخل التي يلج منها المهاجرون الأفارقة إلى تونس.