المعارضة النقابية تعلن عن هيكل يوحّدها.. كل التفاصيل (خاص بـ”تونس الآن”)
وطنية:
عادت أزمة صراع الشرعية داخل أروقة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الظهور من جديد، ليس عبر التقاضي هذه المرّة
تونس الآن
عادت أزمة صراع الشرعية داخل أروقة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الظهور من جديد، ليس عبر التقاضي هذه المرّة ولكن عبر الإعلان عن بعث هيكل للمعارضة النقابية يوحّد النقابيين المعارضين للتغييرات التي ألحقها المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة بنظامها الداخلي لا سيما الفصل 20 منه.
وفي هذا السياق أكّد أنور حسيني أحد مؤسسّي “إتحادنا للمعارضة النقابية” في تصريح لـ”تونس الآن” أن المبادرة تهدف إلى تنصيب هيكل رسمي بالاتفاق بين المناضلين النقابيين الرافضين لـ”إنقلاب المكتب التنفيذي الحالي للمنظمة على النظام الداخلي وعلى الفصل 20 منه” وسيتمّ العمل على أن يكون هذا الهيكل موجودا وممثلا في مختلف جهات الجمهورية على أن يتمّ لاحقا تحديد هيكلته والناطق الرسمي له.
وأضاف حسيني أنه من المزمع أن يتمّ بالاتفاق بين النقابيين المتبنين للمبادرة تنفيذ يوم غضب وطني من أجل “إسترداد المنظمة من مغتصبيها” تلي ذلك ندوة صحفية ويوم دراسي حول آليات العمل النقابي الناجع لا سيما في ظل فشل الآليات التقليدية التي لم تعد قادرة على ضمان مكاسب أي قطاع وفق تعبيره.
أما حول مؤسسي المبادرة فأشار محدّثنا إلى أنها جاءت بعد نقاشات مع عدد من النقابيين سواء المتواجدين في مسؤوليات نقابية داخل هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل أو أولائك المعاقبين من قبل المكتب التنفيذي الحالي على خلفية معارضتهم للفصل 20، لافتا إلى أنه شخصيا ممن طالتهم هذه العقوبات.
وذكر أن من بين الأسماء الأخرى التي كانت وراء المبادرة إلى جانبه كل من النقابيين الحبيب جرجير، والطيب بوعايشة، ومنية بنصر، وعادل الزواوي والمولدي عواشرية ومنصف بن حامد، فضلا عن الموجودين داخل هياكل الاتحاد والذين تحفّظ حسيني عن ذكر أسمائهم مخافة أن تلحقهم عقوبات الطبوبي ومكتبه التنفيذي على حدّ عبارته.