تونس الآن
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 1 أوت 2023، إن “الذين يتحدّثون عن إطلاق أرضية ما يطلق عليه بـ”اتحادنا للمعارضة النقابية” لا ينتمون للإتحاد لا انخراطا ولا مسؤولية” معتبرا أن السلطة القائمة تقف وراءهم.
وأضاف الناطق الرسمي بإسم المنظمة الشغيلة في تصريح لـ”تونس الآن” أنّهم عبر البرنامج الذي يطرحونه يريدون تعطيل الاتحاد لتمكين الحاكم من السلطة النهائية وذلك عبر الدعوة إلى حل كل هياكل المنظّمة من مكتب تنفيذي وطني واتحادات جهوية ونقابات عامة واتحادات محلية وفروع جامعية ونقابات أساسية وتكوين لجنة تشرف على المؤتمرات.
واشار إلى أن “هذا التصوّر يعني عمليا حل الاتحاد، فلو سلمنا بهذا الرأي الاخرق فإن عملية إعادة البناء لقرابة 7 آلاف هيكل نقابي ستستغرق على الأقل ثلاثة سنوات وهو ما يعني تمكين السلطة من التفرد بالشعب وتمرير مشاريعها في ما يسمى بالاصلاحات الكبرى التي يمليها صندوق النقد الدولي إلى جانب تمرير البناء القاعدي والشركات الاهلية الوهمية… وغيرها، و”اعادة بناء” الاتحاد وفق ما تريده السلطة اي نقابات تابعة ومتذيلة وطيّعة”.
وختم الطاهري بالقول “إنه برنامج تدمير لا يقترحه إلا عقل كعقل “بريمر “.
يشار إلى أن نقابيين أطلقوا اليوم الثلاثاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي أرضية أسموها “إتحادنا للمعارضة النقابية” وفق المعطيات التي حصلت عليها “تونس الآن” فإن من بين الأسماء الأخرى التي كانت وراء كل من الحبيب جرجير، والطيب بوعايشة، ومنية بنصر، وعادل الزواوي والمولدي عواشرية ومنصف بن حامد، وغيرهم.
حمزة حسناوي