أصدرت محكمة أمريكية قرارا يتيح إعادة إحياء دعاوي قضائية ضدّ شركات مايكل جاكسون من قبل رجلين يتهمان ملك البوب الراحل بالإعتداء الجنسي عليهما عندما كانا طفلين.
وبات بإمكان ويد روبسون وجيمس سيفيتشوك، وكلاهما الآن في الأربعينيات، متابعة الدعاوى القضائية ضد شركات المغني بمقتضى هذا الحكم الذي أصدره قضاة في محكمة استئناف بولاية كاليفورنيا بعد أن كانت محظورة سابقاً.
ويؤكّد الرجلان أن جاكسون أساء إليهما على مدى سنوات في صغرهما، ويقولان إن هذه الشركات تتحمل مسؤولية حمايتهم، فيما يؤكد محامو جاكسون، الذي توفي في العام 2009، براءته.
ويدعي روبسون وسيفيتشوك أنهما تعرضا للإيذاء من قبل جاكسون في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات أثناء إقامتهما في مزرعته في نيفرلاند.
وحكم قاض في لوس أنجلوس تباعا سنتي 2020 و2023 بأن سيفيتشوك وروبسون لا يمكنهما مقاضاة شركات جاكسون، قائلاً إنها ليس لديها واجب العناية بهما.
لكن محكمة استئناف في ولاية كاليفورنيا، عارضت الحكم وقضت بأن “الشركة التي تسهل الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل أحد موظفيها لا تُعفى من واجب مؤكد لحماية هؤلاء الأطفال لمجرد أنها مملوكة لمرتكب الجريمة”.
وظهرت الاتهامات في الفيلم الوثائقي “الرحيل عن نيفيرلاند” ، الذي وصفته عائلة جاكسون بأنه “إعدام علني من دون محاكمة”.