تعالت الأصوات التي تنادي بتعيين فريق حماية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مما دفع بناديه الأميركي إنتر ميامي الى الاستعانة بحارس شخصي متمكن لفت الأنظار.
وسلطت صحيفة “ميرور” البريطانية الضوء على الحارس الجديد الذي يرافق ميسي، واصفة إياه بأنه “أفضل حارس شخصي”.
وقالت إن متابعة تحركات ميسي في ميامي تظهر أنه محمي طوال الوقت، بحارس لا يفارقه حتى عندما يكون في أرض الملعب.
ورصدت صور الحارس الشخصي يقف عند خط التماس، حتى بدا أنه مثل حكم مساعد، وعندما حاول أحد المشجعين اقتحام الملعب للاقتراب من النجم الأرجنتيني ظل الحارس يركض على طول الخط حتى يظل مراقبا له.
وأجبر الحارس اثنين من المشجعين على مغادرة الملعب، بينما كانا يحاولون الاقتراب من ميسي بغية الحصول على توقيع.
وفي مناسبات أخرى، أمسك بقمصان ألقيت صوب ميسي.
وتمثل هذه الجهود التزاما مذهلا من جانب الحارس، صار ملاحظا من طرف عشاق أسطورة كرة القدم.
وقال خورخي ماس أحد مُلاك ومديري نادي إنتر ميامي، إنه “على اطلاع على المخاطر الأمنية التي تلازم وجود نجوم جدد من طراز عالمي في النادي”.
وأضاف: “تم إحداث تغييرات على الإجراءات الأمنية في النادي، والأمر لن يقتصر حتى على المباريات”.