شدّدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على أنها لن تسمح لأن تكون مواقع التواصل الإجتماعي ساحة لتعمد عدد من الأشخاص المتخفين وراء صفحات وحسابات إلكترونية للإساءة بإستمرار إلى رموز الدولة ومسؤولي الوزارة وموظفيها، وذلك على إثر ما وصفته بـ”الهجمات المشبوهة والحملات المغرضة” التي تعرّضت لها الوزارة وعدد من بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية.
وشددت الوزارة في بلاغ لها، السبت، على أن كل من يعمد إلى بث الإشاعات وترويج الأكاذيب إلى جانب الإعتداء على الأعراض وتشويه السمعة، يضع نفسه تحت طائلة القانون والتتبعات الجزائية، معلنة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية للكشف على هويات أصحاب هذه العناوين الألكترونية قصد تتبعهم أمام القضاء.
وحذرت من أن كل من سيستغل المواقع الرسمية للوزارة ولبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية، لنشر تعاليق مسيئة القصد منها بث أخبار زائفة أو توجيه الشتائم وهتك الأعراض سيتم العمل على فسخها على الفور وفقا للتشاريع المعمول بها وإثارة التتبعات ضد أصحابها.