وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ما يجري في غرب إفريقيا بأنه مسألة مهمة لأوروبا، مؤكدا “أننا سنبحث الوضع في الغابون“.
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو إن “وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الغابون، وأنه إذا تأكد حدوث انقلاب، فإن ذلك سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”، مُشيرًا إلى أنه “إذا تأكد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها”.
هذا وأعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء في بيان تلي عبر محطة “غابون 24” التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية.
وجاء تحرك الجيش فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون صباح اليوم عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.