يشهد العالم ارتفاعاً في عدد الأيام شديدة الحرارة ما يعرض صحة الإنسان للخطر، مع تركز التهديد على بعض الأماكن الأقل استعداداً للتأقلم، وفقاً لتحليل بيانات مناخ أجرته “كاربون بلان”، وهي منظمة غير ربحية مختصة بالبيانات والتحليلات المناخية المتاحة.
ومن تلك المدن المعرضة لدرجات حرارة عالية، مدينة البصرة العراقية جنوب البلاد، حيث ستتعرض وفق التقرير لحرارة قياسية على مدار 148 يوماً في عام 2050 مقارنة بـ 114 في عام 2000.
وللعام الرابع على التوالي، يواجه العراق، البلد الخامس الأكثر تأثّراً بالتغير المناخي في العالم بحسب الأمم المتحدة، موجة جفاف إذ يعود ذلك نسبياً إلى تراجع نسبة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
وفي جويلية الماضي، حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن منطقة الأهوار التاريخية في جنوب العراق تشهد “أشدّ موجة حرارة منذ 40 عاماً”، متحدثة كذلك عن تراجع شديد لمنسوب المياه.