تونس الان:
انطلق زعماء مجموعة العشرين في التوافد على نيودلهي اليوم الجمعة، لحضور اجتماعهم السنوي.
وسيكون ضغط الديون التي يعيشه عدد من دول العالم النامي وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية ضمن المسائل المطروحة على طاولة هذه القمة التي تنطلق غدا وتنتهي يوم الاحد .
وبالتالي ستكون التي تعاني البلدان من صعوبات مالية حاليا ومن بينها تونس ومصر ولبنان ضمن برنامج القمة.
وتواجه تونس صعوبات مالية تفاقمت مع تعطل منحها قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.9 مليار دولار، بسبب رفض رئيس الجمهورية الشروط التي وصفها بالمجحفة من قبل صندوق النقد الدولي.
قرض يعتبر مفتاح الحصول على التمويلات المالية الأجنبية بشروط ميسرة وفوائض معقولة وتشترط أوروبا حصول تونس عليه لمدها بتمويلات تناز المليار أورو.
وستسعى ايطاليا خلال القمة بصفتها عضو دائم ضمن مجموعة العشرين الى اقناع النقد الدولي باذابة الجليد مع تونس وتسهيل التعامل معها حتى تتمكن من مجابهة اوضاعها الاقتصادية الصعبة وياتي سعيها تواصلا لما كانت بذلته سابقا والذي لم يسفر الى اي نتيجة .
وستساند إيطاليا في مسعاها هذا كل من هولاندا الذي يحضر رئيس حكومتها كضيف على القمة إضافة لرئيسة المفوضية الاوربية التي تحضر بدورها القمة كممثلة للاتحاد الأوربي..
ومن المتوقع ان تدعم السعودية العضو الدائم بمجموعة العشرين تونس بعد تحوّل وزير الخارجية الى الرياض وعقده اجتماعا مع نظيره السعودي الاحد المنقضي الامير فيصل بن فرحان.
وتعهدت السعودية بتقديم قرض ميسر بقيمة 400 مليون دولار ومنحة بقيمة 100 مليون دولار.
كما عرض الاتحاد الأوروبي دعما لتونس بنحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) .