استنفرت السلطات الليبية شرق البلاد لإنقاذ مدينة درنة وغيرها من المناطق التي تأثرت بتبعات إعصار “دانيال”.
وأعلن المجلس البلدي في درنة، أن الوضع كارثي، مناشداً أن المدينة باتت بحاجة لتدخل دولي عاجل.
وقال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة : “شكلنا قوة إضافية من كل مديريات الأمن للتوجه نحو درنة والمشاركة في إنقاذ الأهالي هناك”.
ثم أعلنت الحكومة في بيان عبر فيسبوك، حدادا لـ3 أيام، وتنكيسا للأعلام، وذلك عقب إعلان مدينة درنة منطقة منكوبة إثر سقوط أكثر من 150 قتيلاً غمرتهم المياه.
يأتي هذا في حين تواصل فرق الإنقاذ والإغاثة عمليات البحث عن المفقودين وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين.
كما تم التنسيق مع الجهات المعنية والإغاثية الأخرى لتوفير الحماية والدعم للسكان وتعزيز الأمن والنظام في درنة.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، اعتبار كل البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول مناطق منكوبة، وتتولى كافة الجهات العامة والجهات المختصة اتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية، وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار جسيمة بالبلديات المنكوبة.
يشار إلى أن السلطات في ليبيا كانت دعت المجتمع المحلي وجميع المواطنين إلى التحلي بروح التكاتف والتعاون في هذه الأوقات الصعبة.
كما حثت الليبيين على الالتزام بتوجيهات القوات الأمنية والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة.