وصف المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس الحبيب بلغوثي عملية غلق الميناء ومنع باخرة لود قرقنة من المرور بـ”البلطجة والاحتجاز”، في إشارة إلى بقاء عدد كبير من المواطنين عالقين في كل من ميناء سيدي يوسف بقرقنة والمحطة البحرية بصفاقس
وأفاد المعتمد الأول بأن السلط الجهوية والأمنية بصدد متابعة مسألة تعطل رحلات المسافرين بين قرقنة وصفاقس، مساء أمس، وهي تتفاوض مع مراكب الصيد التي أغلقت مدخل الميناء وتحاول إقناعها بالتنحي عن طريق سفن نقل المسافرين “اللود”.
وأضاف بلغوثي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، قائلا “قد نضطر في حال عدم الاستجابة من طرف المحتجين إلى تطبيق القانون وتفعيل دور النيابة العمومية في الغرض لإعادة الرحلات إلى سيرها الطبيعي ووضع حد لمعاناة الناس العالقين في كل من صفاقس وقرقنة”.
وأفاد بأنه سيتم تسخير خافرة تابعة للحرس الوطني لنقل امرأة مريضة تشكو من نزيف من قرقنة إلى صفاقس بعد أن تعطلت سفرات اللود.