أطلق نشطاء من المغرب حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتشجيع على زيارة البلاد، محاولين بعث رسالة إلى العالم، مفادها أن الزلزال لن ينال من عزيمة المغاربة في مواصلة استقبال أفواج السياح القادمين من كل أقطار العالم، لقضاء عطلهم والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
واجتاح وسم “مراكش آمنة” مواقع “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس“، مؤشراً على طي صفحة الزلزال المؤلمة وانطلاق ورش البناء، وإعادة البريق إلى قطاع السياحة.
ويُعد هذا القطاع، مجالا حيويا للاقتصاد المغربي، حيث ساهم بحوالي 7 في المائة في الناتج الدّاخلي الإجمالي و20 في المائة في صادرات السلع والخدمات، كما قدِّرت مساهمته في التّشغيل بِـ 550.000 منصب شغل مباشر، أيْ 5 في المائة من السّاكنة النّشيطة، حسب أرقام رسمية تعود إلى 2019، ذروة ما قبل الجائحة.