قال رئيس حزب الشعب الأوروبي وزعيم الكتلة البرلمانية مانفريد فيبير، إنّ “علينا إيجاد طريقة لحلّ مشكلة المهاجرين من خلال العمل مع شركائنا التونسيين“.
وخلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت مع الوكالات الإعلامية في بروكسل الأربعاء، أضاف فيبير، أنّ “فرض حصار بحري محتمل في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط لمحاولة وقف تدفقات الهجرة، ليست قضية مطروحة على الطاولة النقاش اليوم”.
وردا على سؤال حول دور حزب الرابطة، الذي سيعقد مؤتمرا لمجموعة الهوية والديمقراطية في إيطاليا في ديسمبر المقبل. ذكر فيبير، أنّ “الشعبويين والمتطرفين اليمينيين كحزب البديل من أجل ألمانيا أو غيره، بل وحتى مارين لوبان، التي حلت في إيطاليا ضيفة على حزب الرابطة في بونتيدا، لا يريدون حل المشاكل التي يطرحها تدفقات الهجرة”.
وأردف: “بل على العكس من ذلك، فإن هذه القوى السياسية تستفيد من الإبقاء على المشكلة، لأنها من دونها لا يمكنها أن تزرع بذور القلق في مختلف أنحاء أوروبا”.
وأضاف الرجل الأول في حزب الشعب الأوروبي، أن “هذا الطيف من المشهد السياسي، المتطرفون اليمينيون والشعبويون، لا يشكلون حلاً للمشكلة”. واستدرك: “لكن موقف الحكومة الإيطالية كان بناء، وكان أنطونيو تاياني أحد المفاوضين الرئيسيين لمذكرة التفاهم” بين الاتحاد الأوروبي وتونس.
وخلص السياسي الألماني إلى القول، إنّ “هناك نهجاً بناءً للغاية من جانب الحكومة الإيطالية: ويسرني أن تكون إيطاليا جزءاً من حل المشكلة”.