بات اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع بهزات أخرى مستقبلية.
وبالرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، إلا أن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وجديد هذا العالم المثير للجدل، ما غرّد به اليوم الجمعة على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا)، محدداً يوم الرابع عشر من أكتوبر، بأنه سيشهد كسوفاً حلقياً للشمس.
وقال هوغربيتس: “في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس. أؤكد على أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل كبرى، لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب”، مشيراً إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيديو لاحق، داعياً وسائل الإعلام بالالتزام بنقل حقيقة ما يقوله.
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.